Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

الجمعة، 22 فبراير 2019

حقائق رائعة عن فراشة الماء

فراشة الماء

فراشة الماء

من يمكنه الظن بأن ذلك الكائن العادي الهيئة الخارجية ذا السيقان الطويلة النحيلة الرفيعة كاسلاك المصباح الكهربائي المقدر له الاختلاط في زحمة الأكثرية، أنه إحدى أكثر الحشرات أصالة، من المحتمل بدافع من رغبتها في الذهاب للخارج من عالم النكرات قد دأبت فراشتنا المرفرفة على الانفراد والانعزال تماما عن باقي أعضاء فصيلة قشريات الأجنحة التي هي تنتمي إليها. في الحقيقة تقضي (حوراؤنا) تلك أكثرية حياتها تحت الماء : فلكي تبيض إنها تغوص فعلاً بضعة سنتميترات تحت سطح ماء واحدة من البحيرات أو المستنقعات، وعبر عملية إنسلاخ معقدة يتبدل البيض الى الطور اليرقي فالطور العذرائي، وبعد بلوغ طور الحشرة التامة في العنصر السائل تطفو الفراشات وترتفع محلقة للرقص بمرح في الأحوال الجوية إنها رقصات مسعورة ساحرة ليتها تدوم ولو صيفاً واحدا !

هل كنتم تعلمون ؟

أن البسطة الجناحية لفراشة الماء تكاد تصل السنتمترين .. وأن تلك الحشرة مؤذية لنبات الأرز وأنه لمكافحتها يدخل سمك الشبوط الملتهم لبيضها بشراهة في حقول الأرز .


حقائق عن فراشة الماء


  • في شهر شهر أغسطس تشاهد تلك الفراشات الضئيلة وهي ترفرف قرب برك المياه، الذكر والانثى متماثلان إلى حد ما : الاول اصغر طفيفا من الاخرى .
  • تضع الأنثى بيضها في مجموعات على ورق نباتات مائية محددة لقد كست القدرة الالهية تلك الحشرة بزغابة صامدة للماء، تحمل الفراشة معها على أجنحتها احتياطيا من فقاقيع الرياح .
  • تستعمل اليرقات الورقة التي تستضيفها لتأسيس ملجأ لنفسها وللحصول على الطعام والاوكسجين، انها تتنفس في تلك الفترة من خلال جلدها .
  • نظرا لالتفافها على ذلك النحو تستمد فراشات الماء حاجتها من الأكسجين باقتناصها فقاقيع هواء ضئيلة خلال وجودها في الماء وحين طلوعها الى السطح ولكن دون أن تغادر غلافها بأي حال من الأحوال .
  • لقد حانت اللحظة الهائلة تطلع الفراشة من الشرنقة وبعد ان تجمع تحت اجنحتها ما توجد من الرياح تطفو ، حالما تصل السطح تتخلص فراشتنا من غلاف كان يحميها من الماء وتنطلق محلقة في الطقس .
  • قبل أن تصير حشرة كاملة تلتصق اليرقات ثانية بسویقات نباتية غاطسة في الماء وهذا بالتفافها بعين خيوطها الحريرية مكونة شرنقة معقدة، وفي ذلك الطور كذلك تتواصل النبتة في تزويد الاوكسجين للكائن الدقيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق